[ "ملف من الأرشيف" هي سلسة تقوم ”جدلية“ بنشرها بالعربية والإنجليزية بالتعاون مع جريدة ”السفير“ اللبنانية. الملفات لشخصيات أيقونية تركت أثراً عميقاً في الحقل السياسي والثقافي في العالم العربي.]
الاسم: خليل
الشهرة: السكاكيني
اسم الأب: قسطندي
تاريخ الولادة: 1878
تاريخ الوفاة: 1953
مكان الولادة: القدس
الجنسية: فلسطيني
الفئة: مؤلف
المهنة: كاتب وصحافي
خليل السكاكيني
- فلسطيني.
- ولد في 23 كانون الثاني 1878 في القدس، وسمي على اسم أخيه المتوفي طفلاً.
- وجاء في وصف نفسه طفلاً في يومياته "كذا أنا يا دنيا":"أقدم ما أتذكر من أيام طفولتي أننا كنا نعيش في دارنا داخل المدينة، وكان شعري أحمر بلون شعر سري (ابنه) وسلطانة اليوم (زوجته)، وانه كان مرسلاً بحيث كان يضفر كشعر البنات، وأني كنت سميناً بحيث كنت مع قصري كالكرة أتدحرج تدحرجاً، وإذا كنا نلعب مع إخوتي وأولاد عمي في "حوش" الدار ونملأ الجو بأصواتنا، وقد كنا نسكن سنة في دار، داخل المدينة وسنة في دارنا خارج المدينة".
- كان والده قسطندي يشتغل بالتجارة ونجارة الخشب.
- أنهى دارسته في الكلية الإنكليزية عام 1893 وزاول التعليم في مسقط رأسه.
- انتسب إلى جمعية "زهرة الآداب" عام 1898.
- كان في نيته السفر إلى روسيا لدراسة الطب ولكنه عدل في اللحظة الأخيرة بسبب مرض والده. ولما توفي والده قصد بريطانيا لدراسة التربية والتعليم، ومن ثم سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية في العام 1907.
- أقام في أميركا لمدة سنة واحدة وما لبث أن عاد بعدها إلى فلسطين ليمارس الصحافة وتدريس اللغة العربية للأجانب.
- كان أول عمل زاوله بعد عودته من المهجر هو تنقيح مسّودات مجلة "الأصمعي" لصاحبها حنا العيسى، ومسّودات جريدة "القدس" لصاحبها جورج حبيب حنانيا.
- اصطدم مع رجال الدين الأرثوذكس بسبب دعوته إلى تعريب الكنيسة، الأمر الذي أدى إلى تمنعهم عن تأدية مراسم زواجه في القدس، ما حداه إلى التوجّه إلى يافا وتم عقد الزواج في بيت صديقه يوسف العيسى في 14 كانون الثاني 1912. أدى هذا الاصطدام إلى حرمانه من دخول الكنيسة وتحذير أبناء الطائفة من مخاطبته والإصغاء إلى آرائه وأفكاره وكان يقول: "لست أرثوذكسياً بعد اليوم".
- انتمى إلى جمعية الاتحاد والترقي.
- قرر في العام 1909 تأسيس مدرسة وطنية في القدس أسماها "مدرسة الدستور" واشترك معه في تأسيسها علي جار الله وجميل الخالدي. واتبعت المدرسة منهاجاً رائداً، لم يعتمد نظام الدرجات أو أسلوب العقاب والثواب، وإنما ركز على التعليم والموسيقى والتربية البدنية.
- أختير في العام 1914 ليكون عضواً في إدارة المعارف بلواء القدس فبذل جهده في إصلاح مناهج التدريس وجهاز المدرسين، وأولى رعاية خاصة بتحسين منهاج تدريس الفتيات.
- عيّنه أحمد جمال باشا في المدرسة الصلاحية مدرّساً للغة العربية وكان من زملائه فيها الشيخ عبد العزيز شاويش ومحمد اسعاف النشاشيبي والشيخ عبد الرحمن سلام. ولما شعرت الحكومة العثمانية بما يبثه في نفوس الطلاب من روح قومية، أبعدته عن القدس وسجنته في دمشق ثم أطلقت سراحه فيما بعد بكفالة مالية.
- التحق في آب 1918 مع جماعة من الشبان الوطنيين من أعضاء "العربية الفتاة"، بالأمير فيصل الذي كان وصل الحجاز إلى "أبي اللسن" على رأس الجيش الشمالي لتحرير سوريا. وكان من ضمن الحملة الدكتور أحمد قدري وأخوه تحسين قدري ورستم حيدر ورفيق التميمي وسليم عبد الرحمن ومحمود المغربي وسعيد الباني ولطفي العسلي وأخواه . في تلك الأثناء نظم نشيده المشهور: "أيها المولى العظيم" في مدح فيصل:
فخر كل العرب أيها المولى العظيمُ
ملك جدك النبي ملك الملك الفخيمُ
قبل فوت الزمنِ نحو هذا الملك سيروا
لنجاة الوطنِ وعلى الخصم أغيروا
- لم يدخل دمشق مع جيش فيصل وإنما سافر إلى مصر وأقام فيها إلى أوائل 1919.
- عاد إلى القدس وتولى إدارة دار المعلمين فيها، ولكنه استقال من وظيفته بعد تعيين هربرت صموئيل مندوباً سامياً لبريطانيا في فلسطين.
- في العام 1920 غادر القدس إلى القاهرة لتولي إدارة التعليم العربي في مدرسة العبيدية.
- في العام 1922 عاد إلى القدس وعمل في الصحافة مراسلاً لأرقى المجلات والدوريات المصرية، مثل "المقتطف" و"الهلال" و"السياسة الأسبوعية".
- عُيّن في العام 1926 مفتشاً عاماً للغة العربية في إدارة معارف فلسطين، ثم أختير عضواً في المجمع العلمي العربي بدمشق.
- دعته الجامعة الأميركية في بيروت، في صيف العام 1932، لإلقاء محاضرات في أصول التعليم.
- أحيل في العام 1938 إلى التقاعد، وفي العام نفسه أسس في بيت المقدس "كلية النهضة" بالاشتراك مع إبراهيم شحاده الخوري ولبيب غلمية.
- في أواخر نيسان 1948 هجر منزله في حي "القطمون" المقدسيّ قسراً ولجأ إلى القاهرة ليقيم فيها نهائياً، وفي العام نفسه انتُخب عضواً في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، باقتراح من الدكتور طه حسين.
- بقيت مكتبة السكاكيني في منزله في "القطمون"، بحيث لم يتمكن من انقاذها جرّاء عمليات الاحتلال والتهجير الصهيوني. فكتب متسائلاً عن مصير مكتبته: "الوداع يا مكتبتي! لست أدري ما حلّ بكِ بعد مغادرتنا البلاد، أَنُهبتِ؟ أَحُرقتِ؟". لاحقاً عُثر على الكثير من كتبه التي تحوي على ملاحظات وتعليقات على هوامشها، في المكتبة القومية الإسرائيلية، والتي استولت على الكثير من المكتبات الفلسطينية التي صادرها جيش الاحتلال عقب النكبة.
- توفي في 13 آب 1953 في القاهرة.
مؤلفاته:
- "الاحتذاء بحذاء الغير" (1896).
- "النهضة الأرثوذكسية في فلسطين" (1913) (أبحاث حول شؤون الأرثوذوكس).
- "مطالعات في اللغة والأدب" (1920).
- "فلسطين بعد الحرب الكبرى" (1925).
- "سري القدس" (1934).
- "مبادئ وأصول في تعليم اللغة العربية" (1936).
- "حاشية على تقرير لجنة النظر في تيسير قواعد اللغة العربية" (1938).
- "الدليل الأول والثاني في تعليم اللغة العربية" (1934 و 1946).
- "لذكراكِ" (مرثية لزوجته سلطانة).
- "معالم التاريخ القديم" (مترجم بالاشتراك مع وصفي عنبتاوي وأحمد خليفة - 1942).
- "عليه قس" (1943).
- "ما تيسّر"، الجزء الأول والثاني (1943 – 1946) (أبحاث أدبية).
- "الجديد"، أربعة أجزاء.
- "الأصول في تعليم اللغة العربية" (1952).
- "كذا أنا يا دنيا" (1955).
- "أعزائي" (1978).
- "يوميات خليل السكاكيني" (8 أجزاء طبعت في فلسطين في العشرية الأولى من القرن الحادي والعشرين).
- كتب في العديد من الصحف والمجلات العربية : "سوريا الجنوبية" و"النفائس" و"فلسطين" و"الأصمعي" و"الدفاع" و"الزهرة" و"جراب الكردي" و"المنتدى" و"القافلة" و"الشورى" و"السياسة الأسبوعية" و"الأهرام" و"الهلال" و"الجامعة" و"مجلة المجمع اللغوي" و"القاهرة". إضافة إلى أحاديث إذاعية من محطة الإذاعة في القدس.